ثم يريدون منا أيضاً على مستوى الثقافة العامة، الثقافة والمناهج التعليمية، أن تحتوي فيما تحتويه تحت عناوين متنوعة، منها: عنوان القبول بالآخر، عنوان السلام، الذي قدَّموا له مضموناً آخر، يسمون الاستسلام للأعداء، والمصادرة للحقوق
فالحالة الشاملة بالنسبة لهم، هي: حالة استهدافٍ لأمتنا بكل الأشكال، ما ينفِّذونه هم (الأمريكي، الإسرائيلي، ومعهم الغرب) بشكلٍ مباشر، وما ينفِّذونه أيضاً مع عملائهم من أبناء أمتنا، بعض الحكومات، والزعماء،
كم هناك من نصوص كثيرة، من اتفاقيات، من بنود، من كتابات، من تنظير، وكم هناك من مواقف، من أعمال، من مشاريع عمل نفذِّت، والبعض منها قيد التنفيذ، والبعض منها معدٌ ومحضرٌ له للمستقبل، الكثير منها معلن،
من ضمن التعبيرات التي عبَّرت عن هذه الاستراتيجية، قال أحد المسؤولين الأمريكيين وهو يتحدث عن المنطقة العربية والعالم الإسلامي، قال: [لدينا استراتيجية عليا غايةٌ في البساطة، نحن نريد في المنطقة نظماً
فالقرآن أكَّد على هذه الحقائق، ولكن يتعامى عنها الكثير، وفيما هي أيضاً، يعني: فيما هو معتقد ديني، العداء لأمتنا فيما هو معتقد ديني، وثقافة، ورؤية، ومنهجية، وفي المناهج الدراسية، وفي الكتابات